كتابة مقال بالذكاء الاصطناعي

كتابة مقال بالذكاء الاصطناعي أصبحت من الظواهر الحديثة التي يلجأ إليها العديد من المدونين لخلق محتوى أصيل باللغة العربية أو الإنجليزية، أو بأي لغة منظمة خالية من الأخطاء الإملائية، وذلك لتجنب مشكلات محرك البحث جوجل. ومع ذلك، فإن هناك مواقع تقدم خدمات الكتابة بالذكاء الاصطناعي، مما يشكل تهديداً لصانعي المحتوى.

قبل أن نبدأ في استعراض الموقع الذي سيساعدنا على إنتاج مقالات حصرية، دعونا نتناول قليلاً مفهوم الذكاء الاصطناعي، لتكون لديك رؤية واضحة قبل الشروع في هذا المشروع.

متى بدأت فكرة كتابة مقال بالذكاء الاصطناعي؟

فكرة كتابة مقال باستخدام الذكاء الاصطناعي بدأت بالظهور مع تطوّر تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يركّز على فهم وتحليل وتوليد اللغة البشرية.

تسلسل زمني لتطوّر الفكرة:

السبعينيات – التسعينيات: البداية النظرية

• ظهرت أفكار أولية لمعالجة اللغة واستخدام الحواسيب في كتابة النصوص، لكنها كانت بدائية جدًا وتعتمد على قواعد لغوية ثابتة (rule-based systems).

• لم تكن هناك قدرة حقيقية على توليد مقالات مفهومة أو متماسكة.

2000 – 2015: نضوج تقنيات التعلم الآلي

• بدأت خوارزميات مثل الشبكات العصبية (Neural Networks) تُستخدم لمعالجة اللغة.

• ظهرت أولى المحاولات لنماذج قادرة على توليد جُمل قصيرة أو ملخصات.

• كانت النماذج محدودة وتنتج نصوصًا بسيطة أو ركيكة.

2018: إطلاق نموذج GPT-1 من OpenAI

• بداية فعلية لانطلاق كتابة المقالات بشكل أكثر واقعية.

• اعتمد على ملايين النصوص لتعلم كيفية الكتابة.

2019 – الآن: انفجار قدرات النماذج اللغوية

• GPT-2 و GPT-3 (2019–2020): نماذج قوية بدأت بكتابة مقالات طويلة ومترابطة.

• ChatGPT و GPT-4 (2022–2023): أصبحت كتابة المقالات بالذكاء الاصطناعي واقعية جدًا، حتى أن المستخدمين لا يستطيعون تمييزها دائمًا عن المقالات البشرية.

• بدأت العديد من الشركات والمواقع تستخدم هذه التقنية في التدوين، إنتاج محتوى تسويقي، ملخصات الأخبار، إلخ.